وقعت نقابة الصحافيين العراقيين مع هيئة الصحافيين السعوديين اتفاقية للتعاون المشترك لتعزيز وتطوير العلاقة بين صحافيي البلدين بما يؤدي الى تطوير العمل الصحفي والاعلامي واستثمار الخبرات والكفاءات المتوفرة في البلدين .
ووقع الاتفاقية التي حضر مراسيمها السفير السعودي في العراق عبد العزيز الشمري، نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي وعن الجانب السعودي رئيس الهيئة خالد بن حمد المالك.
وتهدف الاتفاقية الى تعزيز وتطوير العلاقة بين صحفيي كلا البلدين ، بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة لهما ، وبالشكل الذي يؤدي الى تطوير العمل الصحفي والاعلامي واستثمار الخبرات والكفاءات المتوفرة في البلدين.
وتنص بنود الاتفاقية بحسب الوكالة الوطنية العراقية للانباءعلى تنظيم زيارات متبادلة بين مجلسي ادارة المؤسستين والصحفيين والاعلاميين في كلا البلدين، وبما يسهم في الاطلاع على واقع عمل المؤسسات الاعلامية والصحفية بغية نقل التجارب والخبرات التي تسهم في تطوير العمل الصحافي ، فيما يتعهد الطرفان بالطلب من الجهات الرسمية في كلا البلدين تسهيل دخول الصحافيين والحصول على سمات الدخول بما يضمن المشاركة الفاعلة في المؤتمرات والاجتماعات وورش العمل والانشطة المختلفة.
وتتضمن الاتفاقية مشاركة صحافيي واعلاميي البلدين في الدورات التدريبية التي تقام من قبل الجهات الموقعة على الاتفاقية او التي تنظمها المؤسسات الاعلامية الاخرى وبالتنسيق معها.ا
كما اتفق الطرفان على عقد لقاء دوري بين مجلس نقابة الصحافيين العراقيين وهيئة الصحافيين السعوديين ، على ان يعقد اللقاء مرتين في السنة على الاقل، احداهما في العراق والاخرى في المملكة العربية السعودية ، على ان يتضمن جدول اعمال هذا اللقاء اقامة معارض وانشطة تبرز ما تم انجازه من قبل الجهات الموقعة ووضع الخطط اللازمة للمرحلة اللاحقة بما يضمن نجاح وتميز تلك الفعاليات.
وتم الاتفاق كذلك على تشجيع التوأمة الاعلامية بين المؤسسات الاعلامية والمؤسسات الصحافية في كلا البلدين ، على ان تتولى تلك المؤسسات تبادل الاخبار والتقارير الاعلامية والتحقيقات الصحافية المتعلقة بنشطات وانجازات البلدين او وفق اشكال تحريرية تتفق عليها الجهتان طرفا التوأمة .
ونصت الاتفاقية ايضا على تشجيع الاعلاميين ومختلف المؤسسات الاعلامية على اعتماد المعايير المهنية عند التناول الاعلامي ونشر الاخبار والتقارير الصحافية بعيدا عن المؤثرات الاخرى . ويسعى الطرفان ، وفق بنود الاتفاقية ، الى الطلب من الجهات الرسمية في كلا البلدين توفير مقاعد دراسية في التخصصات ذات العلاقة للصحافيين التي ترشحها المؤسستان للدراسة في البلد الاخر .
وتعد هذه الاتفاقية نافذة المفعول لمدة سنتين اعتبارا من تاريخ توقيعها وتجدد برغبة الطرفين مددا اخرى.
وجاء توقيع الاتفاقية في ختام زيارة الى بغداد يقوم بها وفد اعلامي سعودي ضخم وصلها الجمعة الماضي واجرى مقابلات صحافية مع كبار المسؤولين العراقيين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق